العلاج بالموسيقى هي مهنة شبه طبية, والذي يستخدم الموسيقى لتلبية الاحتياجات الجسدية, العاطفية, الإدراكية والاجتماعية, للمرضى من جميع الأعمار. يعتمد علاج الموسيقى على لقاء بين معالج مدرّب خضع لتدريب واسع وبين مرضى من مجموعة متنوعة من السكان, بما في ذلك الأطفال المصابين بالتوحد, والأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو, والأشخاص ذوي الإعاقة, والأشخاص الذين يعانون من صعوبات عاطفية وعقلية مثل ضحايا الاضطراب ما بعد الصدمة أو أولئك الذين يواجهون صعوبات عاطفية مثل الحداد, والفراق والتغيرات في الحياة.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون العلاج بالموسيقى مناسبًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى التطور الشخصي والعمل العاطفي والنفسي مع الاستفادة من قوة التواصل غير اللفظي الذي يكمن في الموسيقى.
البرنامج مناسب للخريجين الحاصلين على اللقب الأول ذوي درجة عالية من المعرفة والقدرة الموسيقية والمعرفة في علم النفس الذين يرغبون في تعلم مهنة علاجية تجمع بين لغة الموسيقى ولغة العلاج.
يوفر البرنامج التدريب السريري والأكاديمي للمتعلمين ليصبحوا معالجين بالموسيقى.
يمكن لخريجي البرنامج الاندماج مع السكان ذوي الاحتياجات التنموية, المعرفية, الحركية ,الاجتماعية, العاطفية والنفسية, في المدارس ورياض الأطفال للتعليم النظامي والخاص, في المستشفيات, المدارس الداخلية, ومراكز إعادة التأهيل ومستشفيات الأمراض النفسية والمراكز العلاجية.
سمعة طويلة الأمد – يعمل برنامج تأهيل المعالجين بالموسيقى منذ ثلاثين عاما. نحن مدربون ماهرون في تدريب المعالجين المبدعين, أصحاب المعرفة, القياديين والمؤثرين.
التدريب العملي – نشدد في البرنامج على التدريب العملي الذي يلتقي فيه كل طالب بمعالج مدرّب وخبير يقوم بإعداده في الحقل مع مراقبة عمل الطالب المستقل وخبرته. يشدد برنامج التعليم على الجانب المجتمعي-الاجتماعي, وتسليط الضوء على عمليات المشاركة وإدماج السكان المستبعدين.
الجانب السريري للبرنامج – يركز برنامج التوجيه السريري على الأساليب التنموية والديناميكية التي لديها إمكانات علاجية في مجالات العلاج النفسي, الطب والتعليم.
*منح مجلس التعليم العالي تصريحًا مؤقتًا لتشغيل البرنامج
אוקטובר
לתואר שני – שנתיים